خزّانه مولانه بخطاب الحنانه !

خزّانه مولانه بخطاب الحنانه !


كم هو صعب على الانسان ان ينتظر شيئا بفارغ الصبر ومن ثمّ ينصدم بما كان ينتظر ؟ ويا له من احساس مؤلم يترك في القلب لوعة وفي الصدر حسرة حينما يخجل الانسان ساعة حصوله لمناه ؟!
بهذه الحال كان صديقي احمد حينما إلتقيته بعد يومين من عودة سيد المقاومة العراقية مقتدى !!! .
وكان الأجدر بأحمد منذ زمن بعيد أن يلتفت إلى ما إلتفت إليه ساعة الخطاب التاريخي الذي كان على أوجّ إندفاعه حينما سافر الى مدينة النجف الأشرف ليطرب أسماعه بما يصدح به لسان قائده السليط ! ولكن لم تجرِ الرياح بما إشتهت سفن احمد حيث كانت الصدمة سيدة الموقف المخجل الذي أقحم به مقتدى نفسه وأتباعه . فكان أحمد وغيره الكثير يتوقعون من مقتدى أن يظهر بمستوى يليق على الأقل بالحشود الحاضرة ولو بكلمة معدة مسبقا ومكتوبة أمام عينه لكن ما حصل كان عبارة عن مهازل ومغالطات وكلمات ارتجالية وتصرفات صبيانية كشفت عن مدى ازدواجية وسطحية القائد العائد ! فضلا عن الأخطاء النحوية والقراءة الخاطئة لكلمات الدعاء !
ناهيك عن اللطمية التي لطمنا على أنفسنا بسببها !!!
ألا يفترض بك سيدي القائد أن تحسن قراءة الدعاء قبل أن تفضحنا على الهواء مباشرة ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون
وصدق أحمد حينما قال لي : خزّانه مولالنه بخطاب الحنانه

منقول

د . محمد تقي


http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/01/13/218106.html