((من صبر ظفر ....إحنا الأمل.. يمه ابشري !!!))
بعد انتخابات العراق وما شابها من شوائب من تزوير وخداع وكذب على الأذهان والعقول جاء المالكي الأخرق مرة أخرى و أخرى برفع الشعارات الفارغة من محتواها ليسير على القول القائل ((كذب و كذب حتى يصدقك الناس )) وهذه الشعارات و الأكاذيب التي ملئت شوارع المحافظات والاقضية كانت هي ((إحنا الأمل!! ))ولا أمل ((ومن صبر ظفر )) ولا ظفر!!! وكأن هذا الكاذب يوعد الشعب العراقي بالظفر والنصر والخير بعد الصبر والصبر
وظل أبناء العراق وكأنهم قبلوا الأمر بما فيه وهم يعلمون كذب وخدع هذا الكاذب ولكن تساهلاً مع المثل القائل ((يفوتك من الكذاب صدق كثير )) ولا نعلم متى صدق الكاذب سبحان الله !!!
ومرت الشهور والشهور والعراقيين يأملون بأن يصدق الكاذب هذه المرة ويفي بالوعود وان يحقق ما يصبا ويأمل وبعد الصفقات والخيانات الواضحة
والتي ابرمها هذا الأخرق مع القريب والبعيد ليصل إلى الكرسي العقيم
جاء الخبر وعلى عاجلة من الأمر عن البرلمان العراقي من ان ((بن الحفافة المالكي سوف يعلن حكومته ))
ويا الله يا الله لنرى الظفر!!
ويا الله يا الله ونلمس الأمل الموعود!!
ودخل المالكي لمنصة البرلمان ليعلن تشكيلته التي ادعى أنها المثالية منذ انتهاء الانتخابات وإنها سوف تكون صمام الأمان للشعب العراقي !!
ولــــــــكن واه من لكن لقد غاب الأمل من جديد بعد إن نطق بأول أسماء قائمته والمتمثلة بصالح المطلك والكربولي والعامري ولعيبي وووو
و عرفنا إن هذا المزيج من هذه الشرذمة قد جمعها هذا الأخرق من اجل البقاء على كرسيه العقيم ولا يهمه ماضي هذه القائمة فو الله هم اقرب إلى قطاع طرق ليس إلا و سراق وقتلة وشر البرية فغرة عيننا يا شعبنا الأبي باختيارنا وبذلنا كل الغالي والنفيس وتحمل الأعباء لشهور من اجل هؤلاء فهل يستحقون ذلك .
وهل يا مالكي الظفر بصالح المطلك !!
وهل يا بن الحفافة الأمل الوردي بعلاوي والكربولي !!!
ام الظفر بهادي العامري واتباع مقتدى
ام بوزير الشؤون الخارجية(علي الصجري) الذي ساعد بهروب(محمد الدايني)!!
ام باكثر من (42 وزارة) وعشرات المستشارين والاف الحمايات الشخصية ومئات المكاتب!!
ولكن أسمعت إذ أسمعت حياً لكن لا حياة لمن تنادي .........