منذ فترى طويلة ونحن نسمع ونرى ومنذ النظام البائد بهذا الامر وهو تهجير اهالي مدينة الثورة سابقا والصدر لاحقا وبحجج واهية وخالية فقط المغزى من ورائها هو تفريق وتشتيت اهالي هذه المدينة ففي السابق كان يقولون ان تحتها ابار او عيون للنفط والان هذا القرار الفاشل من قبل حكومة المالكي والمعروف ان القرار الان وفي السابق هو خدمة لمصالح الاحتلال لان هذا مراده ولم يفكرو بمصالح الناس ولا يهمهم اين تذهب ومقابل عروض زهيدة وسخيفة لا تمت لمصلحة الشعب من اي جهة وهذا ديدنهم وليس جديدا عليهم ان يستخفو بمقدارات الناس ونسو وتناسو ما في هذا المدينة من مجتمع عربي وعشائر عراقية اصيلة لاتقبل بالاحتلال ولا عملائه وانها تكون في قلب العاصمة ولها تاثيرها على حركة بغداد والعجيب ان احد لم يعترض من السياسين الذين رفعتهم هذه المدينة باصواتها واوصلتهم الى ما هم عليه والاعجب مرجعية النجف تساندهذا القرار ولا تعترض عليه الذي فيه تدمير وتهجير قسري للناس ولم تنطق باي قرار او تنويه على هذا الفعل والقرار الجائر