بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله سبحانه وتعالى الانسان على احسن صورة وجعل فيه العقل وجعل الحساب والعقاب منوطاً به. وهذا كله لان العقل لا يقبل الخطأ واما الانسان يعاقب بمخالفته احكام واوامر العقل . العقل لا يمكن ان يتخالف مع تشريعات الرب الكريم ونواهيه ولا يقبل للانسان الذل والهوان. وهذا ما رأيناه في تونس حيث تجلى العقل في ابهى صوره ومعانيه وهو ما املاه برفض الظلم والطغيان الذي مارسته الحكومة التونسية.
هذا كله في جانب وفي الجانب الاخر الشعب العراقي ومعاناته والمه وشقوته وعذابه حيث ان ما عاناه الشعب التونسي لا يعادل عشر المعشار مما عاناه الشعب العراقي. لكن نرى ولا زلنا نرى جهاد الشعب التونسي ورفضه لظلم حكومته. اذا خالف الانسان العقل فإنه سيخسر الدنيا والاخرة والعقل يحتم على الشعب العراقي التحرك والنهوض والتكلم ورفض الظلم والظالمين وفضحهم امام الاشهاد وامام العالم حتى لا نكون ممن يرى المنكر فلا ينهى عنه فيلعننا الله لاننا خالفنا العقل والشرع وقوانين الاله فلا رحمة نستحقها ولا لطف يصل الينا. يتكرر الظلم والقتل والسلب والنهب والاغتصاب بإسم الدين مرة وبإسم السياسة مرة اخرى ويستمر الضحك على الاذقان...هل نسي الانسان العراقي التفجيرات؟ القتل؟ السلب؟ النهب؟ الخطف؟ الاغتيالات؟ ضياع الخدمات؟ تفشي الامراض؟ الفساد؟ البطالة؟....الخ
ومن جانب اخر طلب رئيس الوزاء العراقى نوري المالكي من حكومة اوباما عدم نشر الصورلمعتقلات قوات الاحتلال بالسجون العراقية والتعذيب والموت الذى مارسته القوات بحقابناء العراق .......بحجة حتى لا يعم الشارع العراقى الغليان والعنف هذا قول رئيسالوزراء والتعلبق متروك لكم ايها العراقين النجباء.