من المؤلم جدآ أننا حين نجلس على التلفاز لمشاهدة الاخبار التي تخص واقعنا المر
وحين قيامنا بالتصفح في القنوات نرى الضيم والويلات.
من حيث الاعمال الارهابيه والاجراميه التي تقع على أبناء شعبنا العزيز.
من الظلم والاضطهاد الذي يقع عليهم فهنا لنكن
جادين في الكلام من الذي يتحمل مسؤولية الامور التي تحصل؟ومن هو المسؤول عنها ؟
وما هو الحل؟هل أصبح الامر أمرآ عاديا
وبعنى اخر هل تعودنا على ما نحن عليه حتى أصبحنا عاجزين حتى عن الكلمة الصادقة
ام أصبح العراق الجريح متعود على هذه الامور ...
فلنسال ولنكرر السؤال مرارآ وتكرارآ من المسؤول؟
هل المرجعية الدينية التي امرتنا بانتخاب هذه الشرذمة من السراق
ام هل هم السراق انفسهم
ام نحن اللذين انتخبناهم من بعد ما بلوناهم واختبرناهم وعرفنا خبثهم وخيانتهم وعمالتهم
أذن اين وعود الذين جعلوا أنفسهم هم المسؤولين وجعلهم الشعب بعد التحايل عليه نوابا عليه
وكان يضن ان يرتجى منهم خيرآ يذكر ولكن للاسف حدث العكس تمامآ حيث بانواعلى حقيقتهم .
فهاهم من احتسبوا انفسهم سياسيين ورجال دين فلقد فضحهم الله وانجلت حقيقتهم
وثبت بانهم عملاء آذلاء ومن هم ومن لايعرفهم.... السستاني اللئيم العميل الايراني ام الهالكي
الاسرائلي المرضع ام غيرهم من العملاء.فعلينا كمخلوقات فضلها الله بالعقل أن نرى ما هو الحل للخروج من هذه الطامه الكبرى
ما آن ان نكون أحرار ولانبقى مطرقة الى الابد فلنتحذ العبرة من الشعوب العربية
التي نراها باعيننا كيف استطاعت ان تهز عروش الظالمين .
والطغاة وفي الختام أقول ما قاله الشاعر......
أذأ الشعب يؤمآ اراد الحياة فلا بد ان يستجب للقدر
ولابد للليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر............... ياأحرار العالم