من خدع المخادعين اصحاب السلطة والطغيان ومع استخفافها بالعقول واهانة الكرامات فانها تسخر هذه العقول للتصديق باكذوبتها التي تكذبها عليهم بل وتجبرهم روحيا
وماديا على التصديق بها والنظر اليها وتقيمها انها صدق وحقيقة..والذي يلفت النظر ان عقولهم نزلت اسفل اقدامهم ونظرهم تابع للعقول المتسافلة الواطئة في تقيمها ونظرها الى الامور
فتجمع بين المتناقضات وتبتني عليها اساسيات مبادءهم ؟ وقس على هكذا مبادىء..عرجاء عوراء...؟ وبنفس الوقت فهم لايجرءون على اتهام او محاسبة من انكشف لهم خداعهم وكذبهم وزيفهم...يقابلونه بالسكوت بل يصل الامر الى الدفاع والولاء الحميم لهم ماداموا يرتضعون من ثديهم الخبيث واصبح وجودهم والتمتع في الدنيا بوجودهم وتسلطهم؟
وخير مثال
امر ررررررررررررررررررررررررررررر يكا + ايرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااان
في الظاهر والمعلن خلاف وعداء؟
وفي المستور والمخفي..اتفاق وصداقة؟
وخير دليل على كشف هذا المسرحية القذرة
هو
الاحزاب الشيعية الحاكمة في العراق الان...فمنها تربت وانشأت في ايران ومنها تحضى بمباركة واشراف ايران..وبمجموعها تدين الولاء والطاعة لحكومة ايران الاسلامية وولاية فقيههم الخامنئي؟؟
وبنفس الوقت ان امريكا ومشروعها العدائي للعراق وللاسلام عموما وللتشيع خصوصا..تبارك وتؤيد وتدعم هذه الاحزاب..وهي من جاءت بهم ونسقت معهم قبيل سقوط صدام
وهيئتم لممارسة دورهم الان؟!
فكيف لنا ان نجمع بين نقيضين او بين ضدين...؟!
فكيف اجتمعوا في زمان واحدة ولجهة واحدة...وكيف اتفقوا على شيء اصلا هم بالظاهر سبب العداء بينهم
وهذا الامر يجعلنا نتساءل
هل امريكا... تريد الاسلام وتريد التشيع وتريد اعلاء كلمته ونصرته وسخرت كل الموارد المادية والبشرية والاعلامية له؟!! وهذا احتمال لو قلناه لطفل او لرجل راعي في الصحراء
لصرخ عاليا برفضه وتكذيبه ...فهو مستحيل..وفرضه من المحال؟؟!!!
وهذا بالملازمة يعطينا نتيجة هو ان امريكا عدوة الاسلام عدوة التشيع عدوة اهل البيت (ع) عدوة العراق ارضا وشعبا وجغرافيا وتاريخيا؟ ولانقاش
وهل ان ايران عدوة الاسلام عدوة التشيع عدوة العراق ارضا وشبعا وتاريخيا؟
وهل ان ساسة واحزاب العراق هم اعداء الاسلام واعداء التشيع واعداء العراق شعبا وارضا وتاريخا؟
ومن خلال..اتفاقهم واجتماعهم على امر واحد هم وامريكا العدوة...فيكون بالنتيجة هم اعداء الاسلام والتشيع والعراق ارضا وشعبا وتاريخا؟
وهذا الامر المشكل والمشتبه على اصحاب العواطف والمخدوعين ببهارج الظاهر والاعلام؟
فكيف ايران الاسلامية وولاية الفقيه عدوة للاسلام والتشيع ولشعب العراق وارضه
وكيف ساسة واحزاب اسلامية شيعية عدوة للاسلام والتشيع ولشعب العراق؟؟؟
والجواب بسيط وفك اللغز ليس بمعجز ومستحيل
وهو كما ان امريكا ادعت واعلنت في الاعلام والظاهر انها مصدرة للحرية والديمقراطية وتريد نشرها على وجه الكرة الارضية.. بينما الافعال والتصرفات .بعيدة كل البعد عن الظاهر والادعى والاقوال...قتل ..احتلال..دمار...هتك اعراض..ازدواجية ...دجل وخداع
وكذا الامكر ..لايران..ولاحزابها السياسية العراقية الشيعية ...فكلهم لهم ظاهر التشيع والدين واللطم والزناجيل والبكاء ..وافعالهم اقبح واشنع من افعال امريكا واقبح واشنع من افعال بني امية وبني العباس...وهم على هذا الشاكلة ...والحكم والفيص..وخير دليل الواقع وماجرى ويجري على ارض العراق؟
لهذا اتفقوا سرا....واظهروا الاختلاف علنا....لكي يحصدوا الثمار معا؟!!